أعدت كلية الهندسة جامعة المنصورة مشروعا تنمويا جديدا لترويض الصحراء, يستهدف زيادة المساحة المعمورة في مصر من4% إلي25% عن طريق نقل كميات الطمي المحتجزة منذ عام1962 خلف السد العالي.
وخلطها بالرمال في مناطق الصحاري الساحلية والصحاري الداخلية المالحة للحصول علي ملايين الأفدنة من التربة الزراعية الصالحة لزراعة1000 نوع من الأشجار والنبارات باستخدام مياه البحر, والمياه الجوفية المالحة, إلي جانب حماية السد العالي من احتمالات انهياره نتيجة لتراكم ملايين الأطنان من الطمي ببحيرة السد العالي.
قال الدكتور عادل الحديدي الأستاذ بهندسة المنصورة وعضو المجلس النوعي للعلوم الهندسة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا: إن المشروع يقوم علي3 محاور أساسية, المحور الأول هو زراعة1000 نوع من النباتات في الساحل الشمالي, وشمال سيناء التي تتحمل أقصي أنواع الجفاف والمياه المصالحة مثل أشجار الجاتروفا والهوهوبا, وبعض النباتات الطبية والعطرية, ومحاصيل الأعلاف, والمحاصيل غير التقليدية مثل الكاسافا والبنيكم, والنباتات التي يتم من بذورها استخلاص الزيوت الحيوية باهظة الثمن, والتي تتهافت عليها الدول المتقدمة مثل الساليكورنيا, وهو نبات له القدرة علي تحمل ملوحة مياه البحر.
وأوضح الدكتور الحديدي أن نبات الجاتروفا ينتج ثمارا بذرية غنية بالزيوت الحيوية, وأن العلماء اكتشفوا أن الزيت الناتج عن بذرة الجاتروفا صديق للبيئة حيث يطلق عند احتراقه نسبة قليلة من ثاني أكسيد الكربون تعال خمس ما يطلق من هذا الغاز عند احتراق البترول, وهو ما جعل الشركات الأوروبية تتسابق علي استئجار أراضي في إفريقيا لزراعته للحصول علي20 مليون برميل يوميا في حال زراعة ربع أراضي إفريقيا.
وأضاف الدكتور الحديدي أنه من الممكن زراعة الأعشاب والنباتات الطبية مثل القرع الطبي الذي يستخلص منه زيت بنسبة45%, وله تأثير مقو لعضلة القلب, وتأثير ضد التهاب المجاري البولية, كما يزيد من إدرار البول, والمحور الثاني استخدام صناعات التجفيف والتعبئة والتغليف لإضافة قيمة مضافة عالية من المحاصيل السابقة, وتتبعها صناعات الاستخلاص كإحدي الصناعات التحويلية, والحصول علي منتجات نهائية يتم نقلها وتوزيعها باستخدام المحور الثالث الذي يتمثل في إنشاء شبكة نقل محورية نجمية, وأخري دائرية تتصل بعدة مطارات في المناطق الصحراوية والساحلية لتطوير قطاعات التجارة الداخلية والخارجية, والاتصالات اللاسلكية, وتصدير الخدمات عن طريق تنوع أنظمة النقل البر والبحري والجوي, وبذلك تتراوج في هذا المشروع الزراعة والصناعات التحويلية والمخطط القوي للنقل في الحصول علي عدة منتجات جديدة ومبتكرة, إلي جانب الانتشار السكاني, وتعمير الحيز غير المأهول في صحراوات مصر وسواحلها, وانتشار العمران الأخضر المستديم.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع ونجاحه يتطلب وضع آليات لإنشاء مركز ذي طابع خاص يضم متخصصين في التنمية العمرانية من الجامعات ومراكز البحوث الزراعية, واتحاد الصناعات المصرية, وجهاز النقل الحضري, ووزارات: الإسكان والسياحة والبترول والدفاع, والمحافظات, وأشار الحديدي إلي أن التاريخ يؤكد نجاح المصري القديم في ترويض نهر النيل, وبناء الحضارة المصرية.
وأشارت الدكتورة جيهان فؤاد مديرة المركز الإعلامي بالجامعة إلي أن الدكتور السيد عبدالخالق رئيس الجامعة, والقائمين عليها يولون اهتماما بالبحث العلمي, لما تتميز به الجامعة من وفرة العقول المتميزة والرائدة التي تعمل علي توجيه منظومة البحث العلمي لخدمة المجتمع.
قال الدكتور عادل الحديدي الأستاذ بهندسة المنصورة وعضو المجلس النوعي للعلوم الهندسة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا: إن المشروع يقوم علي3 محاور أساسية, المحور الأول هو زراعة1000 نوع من النباتات في الساحل الشمالي, وشمال سيناء التي تتحمل أقصي أنواع الجفاف والمياه المصالحة مثل أشجار الجاتروفا والهوهوبا, وبعض النباتات الطبية والعطرية, ومحاصيل الأعلاف, والمحاصيل غير التقليدية مثل الكاسافا والبنيكم, والنباتات التي يتم من بذورها استخلاص الزيوت الحيوية باهظة الثمن, والتي تتهافت عليها الدول المتقدمة مثل الساليكورنيا, وهو نبات له القدرة علي تحمل ملوحة مياه البحر.
وأوضح الدكتور الحديدي أن نبات الجاتروفا ينتج ثمارا بذرية غنية بالزيوت الحيوية, وأن العلماء اكتشفوا أن الزيت الناتج عن بذرة الجاتروفا صديق للبيئة حيث يطلق عند احتراقه نسبة قليلة من ثاني أكسيد الكربون تعال خمس ما يطلق من هذا الغاز عند احتراق البترول, وهو ما جعل الشركات الأوروبية تتسابق علي استئجار أراضي في إفريقيا لزراعته للحصول علي20 مليون برميل يوميا في حال زراعة ربع أراضي إفريقيا.
وأضاف الدكتور الحديدي أنه من الممكن زراعة الأعشاب والنباتات الطبية مثل القرع الطبي الذي يستخلص منه زيت بنسبة45%, وله تأثير مقو لعضلة القلب, وتأثير ضد التهاب المجاري البولية, كما يزيد من إدرار البول, والمحور الثاني استخدام صناعات التجفيف والتعبئة والتغليف لإضافة قيمة مضافة عالية من المحاصيل السابقة, وتتبعها صناعات الاستخلاص كإحدي الصناعات التحويلية, والحصول علي منتجات نهائية يتم نقلها وتوزيعها باستخدام المحور الثالث الذي يتمثل في إنشاء شبكة نقل محورية نجمية, وأخري دائرية تتصل بعدة مطارات في المناطق الصحراوية والساحلية لتطوير قطاعات التجارة الداخلية والخارجية, والاتصالات اللاسلكية, وتصدير الخدمات عن طريق تنوع أنظمة النقل البر والبحري والجوي, وبذلك تتراوج في هذا المشروع الزراعة والصناعات التحويلية والمخطط القوي للنقل في الحصول علي عدة منتجات جديدة ومبتكرة, إلي جانب الانتشار السكاني, وتعمير الحيز غير المأهول في صحراوات مصر وسواحلها, وانتشار العمران الأخضر المستديم.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع ونجاحه يتطلب وضع آليات لإنشاء مركز ذي طابع خاص يضم متخصصين في التنمية العمرانية من الجامعات ومراكز البحوث الزراعية, واتحاد الصناعات المصرية, وجهاز النقل الحضري, ووزارات: الإسكان والسياحة والبترول والدفاع, والمحافظات, وأشار الحديدي إلي أن التاريخ يؤكد نجاح المصري القديم في ترويض نهر النيل, وبناء الحضارة المصرية.
وأشارت الدكتورة جيهان فؤاد مديرة المركز الإعلامي بالجامعة إلي أن الدكتور السيد عبدالخالق رئيس الجامعة, والقائمين عليها يولون اهتماما بالبحث العلمي, لما تتميز به الجامعة من وفرة العقول المتميزة والرائدة التي تعمل علي توجيه منظومة البحث العلمي لخدمة المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا