وأكد مصدر أمنى أن السيارة تحت المراقبة حاليا وأنها دخلت مدينة طلخا، وبعدها ظهر شباب آخرون يهاجمون مديرية أمن الدقهلية من أعلى كوبرى طلخا، وهو ما جعل أجهزة الأمن تتعامل على عدة محاور مع المهاجمين لهم.
وتواصلت أعمال الكر والفر وانضم عدد كبير من الشباب إلى الأمن المركزى يقذفون المهاجمين للشرطة بالحجارة أيضا، متسترين خلف السيارات المدرعة، وذلك بشارع الجمهورية، ووصلت عملية ملاحقة الشباب المهاجمين لمديرية الأمن حتى وصلت إلى ميدان الهابى لاند وشارع المختلط، وما إن يتفرق الشباب فى الشوارع الجانبية حتى يتجمعوا من جديد، وأشعلوا النيرات فى إطارات الكاوتشوك وفروع الأشجار ونقلوا الحجارة إلى شارع الجمهورية حتى يعيقوا حركة السيارات المدرعة، وهو ما اضطر الأمن المركزى إلى الترجل وإطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثافة حتى تحول شارع الجمهورية إلى صحن من دخان القنابل، وطالب ضباط الشرطة الأهالى بإغلاق نوافذ شققهم حتى لا يدخلها الدخان.
وارتفع عدد المصابين من جهاز الشرطة إلى 11 حالة إصابة، حيث استقبل المستشفى الدولى بالمنصورة كلا من عادل إبراهيم مغاورى "من قوة المباحث" ومصاب بجرح قطعى فى الجبهة، وأحمد جابر عباس "مجند" ومصاب بتمزق فى الأربطة، بالإضافة إلى العميد السعيد عمارة "مدير المباحث"، والذى تمت خياطة أسفل الحاجب الأيمن له، بينما رفض المستشفى عمل تقرير طبى لمدير الأمن إلا بعد الذهاب إلى المستشفى.
وتمت إقامة ثلاثة مستشفيات ميدانية لعلاج الحالات المصابة باختناقات وقىء وفقد الوعى، واستخدمت الموتوسيكلات لنقل المصابين إلى تلك المستشفيات التى قام أطباء من الحركات والأحزاب السياسية بالتطوع فيها.
وقامت الشرطة إلقاء القبض على خمسة من الشباب فيما اتهم السيد العيسوى "من اللجان الشعبية لحماية المنشآت العامة مجهولين بإلقاء مياه نار عليه، وأنهم أطلقوا رصاصا باتجاهه وفروا هاربين.
وأعلنت حركة شباب 6 أبريل بالمنصورة أسفها لتلك الأحداث، مؤكدة أن المظاهرات بدأت يوم الأربعاء من داخل جامعة المنصورة، حتى وصلت إلى ميدان المحافظة بدون أى مشاكل أو تجاوزات من قبل المتظاهرين، ولكن تلاحظ محاولة البعض التحريض بالتوجه إلى مديرية أمن الدقهلية، وتم التصدى لهذه الدعوات، ولكن تم الإصرار عليها من فئة قليلة وبالفعل قاموا بالذهاب إلى المديرية.
استمرت المظاهرات أمام ميدان المحافظة، وتم التأكيد على الجميع عدم الذهاب إلى مديرية الأمن، وأعلنت مختلف القوى المشاركة فى مظاهرات اليوم عدم مسئوليتها عن أى اشتباكات قد تحدث أمام المديرية .
وأكدت الحركة: حدث ما كنا نخشاه وفوجئنا باندلاع الاشتباكات بين متظاهرى مديرية الأمن وبين شرطة الأمن المركزى، وكانت الكلمة السائدة
الطوب والحجارة من طرف متظاهرى مديرية الأمن والقنابل المسيلة للدموع من قبل قوات الأمن.
واللة أنا حزين على تلك الأحداث لكن أنا عندى أمل فى اصلاح مصر لأن بها خير أجناد الأرض وهى أم الدنيا والمستقبل أحلى باذن اللة
ردحذف