تفاقمت أزمة البنزين في معظم المحافظات خلال الأسابيع الماضية وهو ما ألقي بظلاله علي العديد من شئون الحياة حيث ارتفعت تعريفة الركوب وارتبكت الحركة وكادت تتوقف في بعضها.
ومع المشاجرات المستمرة في محطات البنزين وطوابير من يحملون الجراكن للحصول علي عدة لترات يصبح المشهد المأساوي واضحا ويتفاقم باستغلال البعض الموقف والاتجار فيه بالسوق السوداء تارة وغشه تارة أخري مراسلو الأهرام يرصدون الحالة علي الطبيعة في عدد من المحافظات.
قبل أيام من حلول عيد الفطر المبارك تشهد محافظة الدقهلية حاليا بوادر أزمة حادة في الوقود خاصة البنزين80 بسبب النقص الشديد في الكميات الموردة من الشركات التابعة للهيئة العامة للبترول إلي محطات الوقود المنتشرة في ربوع المحافظة والبالغ عددها144 محطة وكذلك بسبب استخدام السيارات الفارهة القادمة من دول الخليج لهذه النوعية من البنزين خلال الصيف الحالي.وقد أدي ذلك إلي ظهور طوابير امام المحطات لفترات طويلة ووقوع العديد من المشاجرات والمشاحنات بين المواطنين واصحاب محطات البنزين وبين المواطنين بعضهم بعضا واصبح اصحاب السيارات يعانون الأمرين في سبيل الحصول عليه وهو الأمر الذي بات المواطنون معه يشعرون بالاستياء والضيق وعدم الرضا لاضطرارهم إلي ملء خزانات سياراتهم بالبنزين90 و92 غالي الثمن وطالب العديد من المواطنين بضرورة ضخ مزيد من البنزين80 لمواجهة هذه الأزمة قبل ان تستفحل مثلما حدث في ازمة السولار التي شهدتها البلاد في بداية الصيف الحالي.
اكد مصدر مسئول بمديرية التضامن والعدالة الاجتماعية( لشئون التموين) ان سبب الأزمة يرجع إلي ارتفاع نسبة العجز في البنزين المورد إلي نحو58% بالاضافة إلي عدم انتظام وصول البنزين80 إلي محطات الوقود منذ أكثر من3 أشهر.
قبل أيام من حلول عيد الفطر المبارك تشهد محافظة الدقهلية حاليا بوادر أزمة حادة في الوقود خاصة البنزين80 بسبب النقص الشديد في الكميات الموردة من الشركات التابعة للهيئة العامة للبترول إلي محطات الوقود المنتشرة في ربوع المحافظة والبالغ عددها144 محطة وكذلك بسبب استخدام السيارات الفارهة القادمة من دول الخليج لهذه النوعية من البنزين خلال الصيف الحالي.وقد أدي ذلك إلي ظهور طوابير امام المحطات لفترات طويلة ووقوع العديد من المشاجرات والمشاحنات بين المواطنين واصحاب محطات البنزين وبين المواطنين بعضهم بعضا واصبح اصحاب السيارات يعانون الأمرين في سبيل الحصول عليه وهو الأمر الذي بات المواطنون معه يشعرون بالاستياء والضيق وعدم الرضا لاضطرارهم إلي ملء خزانات سياراتهم بالبنزين90 و92 غالي الثمن وطالب العديد من المواطنين بضرورة ضخ مزيد من البنزين80 لمواجهة هذه الأزمة قبل ان تستفحل مثلما حدث في ازمة السولار التي شهدتها البلاد في بداية الصيف الحالي.
اكد مصدر مسئول بمديرية التضامن والعدالة الاجتماعية( لشئون التموين) ان سبب الأزمة يرجع إلي ارتفاع نسبة العجز في البنزين المورد إلي نحو58% بالاضافة إلي عدم انتظام وصول البنزين80 إلي محطات الوقود منذ أكثر من3 أشهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا