تبدأ اليوم فرق من القوات المسلحة واجهزة الشرطة والوحدات المحلية بمحافظة الدقهلية توجيه ضربات قوية وموجعة للمتعدين علي الاراضي الزراعية بالبناء المخالف او علي مسطح بحيرة المنزلة بالتجفيف مستغلن الغياب الأمني خلال ثورة25 يناير.
وستكون الإحالة الي النيابة العسكرية مصير كل من يعترض القوات المنفذة, حيث تقرر البدء في ازالة الحالات التي تمثل تحديا صارخا للقانون والمجتمع فى 21 وحدة محلية علي مستوي المراكز كمرحلة اولي تشمل إزالة 1019 حالة تعد صارخة منها 782 حالة علي اراض زراعية مملوكة ملكية خاصة وتابعة للاصلاح الزراعي وطرح النيل و100 حالة علي ارض مملوكة للدولة و37 حالة علي اراض مملوكة لهيئة الاوقاف, وذلك من بين نحو18 الف حالة تعد شهدتها المحافظة خلال الشهور الأربعة الماضية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة المحافظ محسن حفظي لاستعراض الاستعدادات اللازمة لتمكين القوات المشاركة من تنفيذ قرارات الإزالة بتوفير معدات الهدم والإزالة بالتنسيق مع شركة المقاولون العرب وتوفير الكرة الحديدية التي تستخدم في الهدم السريع, وكشفت المناقشات التي دارت بين المسئولين عن قيام مافيا جديدة للتعدي علي المسطح المائي ببحيرة المنزلة بردم اجزاء كبيرة منها وتجفيفها بهدف تحويلها الي ارض زراعية, وذلك عن طريق نقل كميات من الاتربة من اماكن قريبة من البحيرة وان وراء هذه العمليات مجموعة من فلول الحزب الوطني وبعض النواب السابقين وعددا من الذين ينوون الترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة.. واكد المحافظ والمسئولون عن تأمين القوات من رجال القوات المسلحة انه سيتم اتخاذ جميع الاجراءات التي تكفل ازالة هذه التعديات في اسرع وقت, مشيرين الي انه تم ضبط العناصر الإجرامية في المطرية فيما عدا اثنين يجري ضبطهما وسيكون للاجهزة الامنية رأي عند ترشيح هؤلاء المعتدين انفسهم في الانتخابات المقبلة, حيث ان سلوكهم لايرقي لان يكونوا نوابا.
واكد المحافظ مسئولية رؤساء الوحدات المحلية عن تنفيذ القرارات للتعاون مع الوحدات المجاورة والتنسيق مع الاجهزة المنفذة ودعمها بصور ضوئية من قرارات الإزالة, وكذلك قرارات اخلاء الاماكن المأهولة بالسكان حتي لايعوق التضارب المحتمل حول هذه القرارات عمل الاجهزة المنفذة وان يسبق ذلك اخطار المواطنين الصادر بشأنهم قرارات ازالة ورفع المخلفات الناتجة عن عمليات الهدم حتي تعود الارض زراعية الي طبيعتها الاولي وان يبدا العمل بازالة التعديات علي جانبي رافد جمصة بطول 46 كيلومترا وطريق المنصورة ميت غمر وطريق نبروه والتي تشهد حالات صارخة للتعديات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة المحافظ محسن حفظي لاستعراض الاستعدادات اللازمة لتمكين القوات المشاركة من تنفيذ قرارات الإزالة بتوفير معدات الهدم والإزالة بالتنسيق مع شركة المقاولون العرب وتوفير الكرة الحديدية التي تستخدم في الهدم السريع, وكشفت المناقشات التي دارت بين المسئولين عن قيام مافيا جديدة للتعدي علي المسطح المائي ببحيرة المنزلة بردم اجزاء كبيرة منها وتجفيفها بهدف تحويلها الي ارض زراعية, وذلك عن طريق نقل كميات من الاتربة من اماكن قريبة من البحيرة وان وراء هذه العمليات مجموعة من فلول الحزب الوطني وبعض النواب السابقين وعددا من الذين ينوون الترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة.. واكد المحافظ والمسئولون عن تأمين القوات من رجال القوات المسلحة انه سيتم اتخاذ جميع الاجراءات التي تكفل ازالة هذه التعديات في اسرع وقت, مشيرين الي انه تم ضبط العناصر الإجرامية في المطرية فيما عدا اثنين يجري ضبطهما وسيكون للاجهزة الامنية رأي عند ترشيح هؤلاء المعتدين انفسهم في الانتخابات المقبلة, حيث ان سلوكهم لايرقي لان يكونوا نوابا.
واكد المحافظ مسئولية رؤساء الوحدات المحلية عن تنفيذ القرارات للتعاون مع الوحدات المجاورة والتنسيق مع الاجهزة المنفذة ودعمها بصور ضوئية من قرارات الإزالة, وكذلك قرارات اخلاء الاماكن المأهولة بالسكان حتي لايعوق التضارب المحتمل حول هذه القرارات عمل الاجهزة المنفذة وان يسبق ذلك اخطار المواطنين الصادر بشأنهم قرارات ازالة ورفع المخلفات الناتجة عن عمليات الهدم حتي تعود الارض زراعية الي طبيعتها الاولي وان يبدا العمل بازالة التعديات علي جانبي رافد جمصة بطول 46 كيلومترا وطريق المنصورة ميت غمر وطريق نبروه والتي تشهد حالات صارخة للتعديات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا ويشرفنا