كان زمااااااان ..المحتال الذي باع الترماي

اسمة رمضان ابو زيد العبد كانت له حوادث نصب سابقه ويقول انه كان يركب الترام رقم 30 من شارع القصر العيني ووقف بجواره احد القرووين فنظر اليه واعطاه سيجارة وفهم رمضان منه انه جاء ليبحث عن عمل يليق به وانه قدم الي القاهرة ومعه المال الذي سيبدا به ويمكنه العمل فوجد الفرصه سانحة وبدا في عرض اعمال مختلفه كلها لم تعجبه اي منها وقال جائتني الفكرة سريعا عندما ابدي ملاحظته عن ازدحام الترام فقلت له هل تشتريه وجاء معه وهو سعيد مبتهج وقلت له انني سابيعك الترام بمائتي جنيه فقال ان هذا كثير وانه لا يملك سوي ثلاثه وثمانين جنيه فقط فقلت له وكان اسمة حفظ الله لولا انني بلدياتك لما بعت لك هذا الترام الناجح باقل من الف جنيه وقلت له وهو كذلك ناخذ منك ثمانين ونترك لك ثلاثه وتكتب علي نفسك كمبياله بباقي المبلغ وهو 120 جنيها وختم الرجل علي كمبيالة المائة وعشرين جنيه وخرجنا ليستلم الترام فقد كان متلهمفا عليه وفي ميدان العتبه انتظرنا حتيجاء الترام رقم 30 وكان حفظ الله لا يحسن الا قراءة ارقام فما ان ابصره من بعيد قال اهه واتجهت الي الكمساري واعطيته قرشا وقلت له ان احد اقاربي القرووين سيذهب معه الي نهاية الخط وقلت لحفظ الله عند نهاية الخط طالبه بكل المتحصل وراقلب بنفسك الركاب وهم يدفعون والباقي كلكم عارفينه طبعا عند نهاية الخط جاء الكمساري ليلفت نظر حفظ الله للنزول فطالبه بالحساب وتسال الكمساري اي حساب ايراد الترامواي وقال حفظ الله انت هتنصب علي ؟ وانتهت المناقشه في قسم البوليس ومن سوء حظ رمضان ابو زيد ان البوليس كان يحفظ قائمة سوابقه فقبض عليه وعرضه علي حفظ الله فتعرف عليه ودخل السجن وامضي فيه سنتين ونصف خرج منه يوم الاحد 3/1/1948